(( مَنْ ماتَ ولم يَعرف إمامَ زمانه ماتَ ميتةً جاهليَّة))


>مَنْ ماتَ ولم يَعرف إمامَ زمانه ماتَ ميتةً جاهليَّة<
=================================   
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
  قد أكَّدتْ الرواياتُ الصحيحةُ بصورة لا تقبل الشك أبدا
بعد تأكيد القرآن الكريم، حقيقةَ أصل الإمامة الحقة والمجعولة ربانيا، بعد ختم النبوة.

 قال النبي محمد:صلى الله عليه وآله وسلّم:
 >مَن ماتَ ولم يعرف إمامَ زمانه ماتَ ميتةً جاهليَّة<
 :الرسائل العشر:الطوسي:ص317.

 وقال رسول الله:ص:أيضا
 >من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.
 قلتُ (الراوي): جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه ؟
 قال:ص: جاهلية كفرٍ ونفاق وضلال<  
:الكافي :الكليني :ج1:ص374.

وإليك عزيزي القارىء روايات صحيحة أخرى
 عن الأئمة المعصومين:عليهم السلام:
 وهذه متونها:
 : >إنَّ  الحجةَ لا تقوم لله على خلقه إلاَّ بإمام، حتى يُعرَف<

 >إنَّ الأرضَ لا تخلو إلا وفيها إمام<

 وفي صحيحة ابن أبي العلاء:
 يُسأل أحد الأئمة:عليهم السلام:
>تكون الأرض ليس فيها إمام؟
 قال:عليه السلام : لا <
 وفي رواية أبي حمزة:
 >لو بقيتْ الأرضُ بغير إمام لساخت<

 وفي رواية أبي هراسة:
 >لو أنَّ الإمام رُفِعَ من الأرض ساعة لماجتْ بأهلها<

 وفي رواية يونس:
>لو لم يكن في الأرض إلا اثنان لكان الإمام أحدهما< :
:مستند الشيعة : المُحقق النراقي :ج6:ص26.
  
إذاً،  إذا عرفنا ذلك كله، ينبغي لنا أن ندرك جيداً
 أنّ وجود الإمامِ المعصوم:عليه السلام:
 ونصبه بصورة عامة -وبخاصة عقيدتنا به

هو- تأمينٌ عقدي وذهني وشرعي وإجتماعي وأخلاقي لحياتنا البشرية
 إذ أنه من دون وجود إمام للناس سيحصل الاختلاف والتناحر والفساد بين بني البشر
 لأنّ البشر غير المعصوم يتحرك وفق هواه، بعيدا عن الله تعالى في الأعم الأغلب

 فلذا تكون ضرورة الإمامة الربانيّة أماناً للناس من التفرّق والتناحر والضياع الفكري

 وهذا ما أكدته الصديقة الزهراء:عليها السلام:
 نصاً في خطبتها الشهيرة في المسجد النبوي الشريف،

 حيث قالت:عليها السلام:

 >وطاعتنا نظاما للملة، وإمامتنا أمانا من الفرقة<
:أعيان الشيعة: السيد محسن الأمين:ج1:ص316.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف : 
شاركه على جوجل بلس

عن مرتضى علي الحلي

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات: