المَرجَعيَّةُ الدِّينيَّةُ العُليَا الشَرِيفَةُ : - تُخاطبُ الشبابَ بخطابِ الأبِ لأبنائه والأخ لإخوته – أنتمُ عنوان الفِتّوة والحركة والحياة ، والبلد حيٌّ بكم - و الأملُ المعقودُ عليكم في بناءِ البلدِ – وأنتمُ الذخيرةُ المَرجوّة – فلا تنجرّوا وراءَ عواملٍ تُحبطُ إرادتكم : ويجبُ إيجاد الحلول لمشاكلكم الأساسيّة ..:


المَرجَعيَّةُ الدِّينيَّةُ العُليَا الشَرِيفَةُ : - تُخاطبُ الشبابَ بخطابِ الأبِ لأبنائه والأخ لإخوته – أنتمُ عنوان الفِتّوة والحركة والحياة ، والبلد حيٌّ بكم - و الأملُ المعقودُ عليكم في بناءِ البلدِ – وأنتمُ الذخيرةُ المَرجوّة –  فلا تنجرّوا وراءَ عواملٍ تُحبطُ إرادتكم : ويجبُ إيجاد الحلول لمشاكلكم الأساسيّة  ..:
: وعلى المؤسسات التربويّة والعلميّة والإداريّة والأسرة :- تعليم الشباب محبّة الوطن واحترام القيّم وتحفيزهم ليكونوا عناصر نافعةً لبلدهم ، فلا توجد أمّة لا تُراقب وتهتم بذخيرتها منهم.
 " أيُّها المُربون الفاضلون – وأيّها الآباءُ وأيّـتُها الأمّهات تفرّغوا لأولادكم ،
 ولا تنشغلوا عنهم – اعطوهم من وقتكم – واهتموا بهم.
:1:- إنَّ من أهمّ ما يشغل بال الكثير منّا هُم الشباب – وقد كثُرَ الحديث عن ذلك ، وهذا ما يتطلّب إيجاد حلول لمشاكلهم الأساسيّة – ونحن نفتخرُ بهم بوصفهم عنوان الحياة والحركة والفتوة والذخيرة للبلد ، كما تفتخر بعض الأمم بمصادر القوّة والعلم والتاريخ – ونحن أمّةٌ لو أردنا أن نجمع مصادر القوّة منهم لكنّا في المراكز المتقدّمة حضاريّاً.
:2:- إنَّ بلدنا هو بلد الشباب ، وهو حيٌّ بهم ، ولكنّهم يعانون المشاكلَ الكثيرة فيه – أينما تجد الشاب تجده يعاني في الساحات العامة ، وفي الأسواق وفي غير ذلك – وبحمد الله تعالى ، ورغم وجود حالات سيئة ولكن توجد شرائح من الشباب الواعي ، وعلى كلّ مَن له التأثير عليهم من الأب والأم والمواقع الإدارية والعلمية والسياسية والاقتصادية الاهتمام بهم ومراعاتهم ، والنظر في أين هم ذاهبون ؟
:3:-  إنّ معظم عُمر الشباب وزهرته ينقضي في المدارس والجامعات ، وهنا ينبغي أن تكون هذه المدارس مصنعاً تصنع فيه الرجال – فتربّيهم  على محبّة البلد واحترام العلم والقيم ، الأسرة ، وتجنّبهم الفلتان الذي يحصل في بعض الأسر والمدارس نفسها.
:4:- أنتمُ أيُّهَا المسؤولون عن التربية والتعليم – إنَّ عنوانكم عنوان مُقدّس لا تفرّطوا به – فحافظوا على الشباب وعلّموهم الفضيلةَ والأخلاق.
:5:- لماذا نُضحّي بشبابنا ؟ وإذا بقي الحال على ما هو عليه فسينقمون على الذين يحاولون أن يحرفوهم عن خلقهم وعن أسرتهم وتربيتهم.
:6:- وإذا لم يدرك بعض الشباب خطورة ما يمرّون به أو لم يفهموا المواعظ والكلام فسيدركونه بعد حين  وفي المستقبل.
:7:- إنَّ الرجالَ – الرجال هم مَن يضعون المشاكل خلف ظهورهم ، ويندفعون إلى الأمام ، وتكون فيهم القوّة الكبيرة – وقد رأيناهم وقد دافعوا عن بلدهم بكلّ ما يملكون رغم صعوبة ما يمرّون به من ظروف.
:8:- وهناك أسرٌ كريمة وفاضلة تهتم بأولادها فجزاهم اللهُ خيرا وسيجنون ثمارهم في المستقبل لهم ولبلدهم – ونحن لا نقصد الجميع في كلامنا – بل نُحذّر من هذه القّلة التي تسري في المجتمع كالسرطان سرياناً سيئا.
:9:- وعلى الشباب أن يستنصحوا أهلَّ الخبرة و
العلم ويُشاروهم في طموحاتهم ومشاكلهم ، حتى يجدوا مشورةً نافعةً لهم وحلولا.
____________________________________________
:: أهمُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة ، العشرون من ربيع الآخر1440هجري ، الثامن والعشرون  من كانون الأوّل ، 2018م ، وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي، سماحة السيّد أحمَد الصافي ، دامَ عِزّه ، خَطيب وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ ::
___________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ .
:كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تبارك وتعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَّ, ونسألَكُم الدُعَاءَ.
___________________________________________



شاركه على جوجل بلس

عن مرتضى علي الحلي

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات: